نتيجة لتصاعد المظاهرات الاحتجاجية للمطالبة ببعض المطالب الفئوية, استغلت مجموعة من البلطجية هذه التظاهرات من شباب الخريجين بمشروع وادي النقرة والعاملين بشركة جنوب الوادي بتوشكي,
بالإضافة الي طلاب بعض المدارس الثانوية ذلك في محاولة اقتحام مبني ديوان عام المحافظة في أثناء وجود أكثر من2000 عامل فيه يقومون بتأدية مهامهم الوظيفية وأداء الخدمات الجماهيرية, وقد حالت قوات من الشرطة العسكرية والشرطة المدنية دون حدوث ذلك, حيث قامت قوات من الشرطة بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق مجموعات البلطجية ليعكس ذلك حجم الانفلات الأمني في الشارع الأسواني.
وقرر محافظ أسوان مصطفي السيد تأجيل الدراسة بمدارس اسوان لمدة أسبوع وذلك بعد رفض المعلمين الانتظام في العملية التعليمية وقيامهم بالتظاهر, لطلب بعض المطالب التي تتعلق بزيادة المستحقات المالية والحوافز ومكافآت الامتحانات ا.