منتـــــدى مـصــر النـهـــــا رد ة

أهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ،

إذا كنت عضوا فالرجاء الدخول باسم حسابك ،

أما إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيمكنك التسجيل معنا أو زيارة القسم

الذي ترغب في الإطلاع على مواضيعه، و أنت زائر من خلالــ :

منتدى مصــر النهــاردة نتمنى لك إقــامة ممتعة،

فحللتم أهـــلا و نزلتمـ سهـــــلا.


وشكراً لكم
أدارة المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـــــدى مـصــر النـهـــــا رد ة

أهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ،

إذا كنت عضوا فالرجاء الدخول باسم حسابك ،

أما إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيمكنك التسجيل معنا أو زيارة القسم

الذي ترغب في الإطلاع على مواضيعه، و أنت زائر من خلالــ :

منتدى مصــر النهــاردة نتمنى لك إقــامة ممتعة،

فحللتم أهـــلا و نزلتمـ سهـــــلا.


وشكراً لكم
أدارة المنتدى

منتـــــدى مـصــر النـهـــــا رد ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شـــــباب ثـــورة 25 ينــــا يـر 2011


    حقوق ولاة أمر المسلمين على ضوء الكتاب والسنة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 151
    تاريخ التسجيل : 20/02/2011

    حقوق ولاة أمر المسلمين على ضوء الكتاب والسنة Empty حقوق ولاة أمر المسلمين على ضوء الكتاب والسنة

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 22 فبراير 2011, 5:25 am

    حقوق ولاة أمر المسلمين على ضوء الكتاب والسنة


    [/center]حقوق ولاة أمر المسلمين على ضوء الكتاب والسنة Images?q=tbn:ANd9GcQIFVd12GNYXK4Fsqs4EafDAOjCDQ_B5cTNXSlyZbLOvX2t2I77XA


    هذا الموضوع محل اهتمام المسلم الذي يريد لقاء الله عز وجل على العقيدة الصحيحة التي كان عليها سلفنا الصالح رضي الله عنهم, وذلك أن من تأمل التاريخ علم أن أكثر المصائب التي تصيب المسلمين إنما هي نتيجة التفريط فيما قرره الشرع المطهر في هذا الباب الخطير.
    فالشرع الحكيم اعتنى بهذا الأمر اعتناء بالغا، وجعل للإمام ـ ولي الأمر ـ حقوقا ورد التنصيص عليها في القرآن الكريم والسنة الصحيحة, وذلك ليعلم المسلم اللبيب أن هذه الحقوق في غاية الأهمية, ولا يُسمح بالتقصير فيها، ومنها:

    1 - البيعـــــة:
    وطريقها أن البيعة كما قال الإمام الشوكاني ـ رحمه الله تعالى ـ "أن يجتمع جماعة من أهل الحل والعقد، فيعقدون له (أي ولي الأمر) البيعة (...) وأن المعتبر هو وقوع البيعة له من أهل الحل والعقد، فإنها هي الأمر الذي يجب بعده الطاعة، ويثبت بها الولاية، وتحرم معه المخالفة، وقد قامت على ذلك الأدلة وثبتت به الحجة.
    وقد أغنى عن النهوض، وتجشم السفر، وقطع المفاوز ببيعة من بايع الإمام من أهل الحل والعقد، فإنها ثبتت إمامته بذلك، ووجبت على المسلمين طاعته.
    وليس من شروط ثبوت الإمامة: أن يبايعه كل من يصلح للمبايعة ولا من شرط الطاعة على الرجل أن يكون من جملة المبايعين، فإن الاشتراط في الأمرين مردود بإجماع المسلمين أولهم وأخرهم، سابقهم ولاحقهم"(1).
    ويدل على وجوب البيعة قول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "... ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات موتة جاهلية"(2)، فيستفاد من هذا الحديث أن عقد البيعة للإمام المسلم واجبة, وأن جميع المسلمين الذين هم تحت ولاية هذا الإمام مطالبون بها إما مباشرة, وإما تبعا لأهل الحل والعقد منهم، وأن من مات وليس في عنقه بيعة مات كموت أهل الجاهلية على ضلال نسال الله العافية.
    2 - السمع والطاعة في غير معصية:
    هذا الحق أجمع أهل السنة والجماعة على وجوبه، ونبه عليه كل من صنف في العقائد من علمائنا رحمهم الله، وهو حق لم يترك الله تبارك وتعالى استنباطه للناس بل نص عليه في كتابه الكريم ونص عليه نبينا عليه الصلاة والسلام في سنته المطهرة. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)(3), قال العلامة ناصر السعدي في تفسير هذه الآية: "وأمر بطاعة أولي الأمر، وهم الولاة على الناس، من الأمراء, والحكام, والمفتين, فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم، طاعة لله ورغبة فيما عنده، ولكن بشرط ألا يأمروا بمعصية لله، فإن أمروا بذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق "(4).
    و أما الأحاديث الواردة في وجوب طاعة ولاة أمر المسلمين فهي كثيرة جدا لا يتسع المجال لذكرها, لكَ أكتفي بذكر بعضها:
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: "على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمِر بمعصية فلا سمع ولا طاعة"(5)، قال العلامة المطهر في شرح هذا الحديث: "يعني سمع كلام الحاكم وطاعته واجب على كل مسلم، سواء أمره بما يوافق طبعه أو لم يوافقه بشرط ألا يأمره بمعصية"(6).
    ومن الأحاديث أيضا ما رواه عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: "دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وألا ننازع الأمر أهله، قال إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان" (7).
    3 - الصبر على جوره:
    من المقرر في العقيدة الصحيحة أن المسلمين إذا ابتلوا بإمام جائر، أنه يجب عليهم الصبر على جوره لأن الخروج عليه يوجب من الظلم والفساد أكثر من ظلمه؛ يقول الشيخ محمد بن عبد الرحمان المغراوي ـ حفظه الله ـ: "فالسلفيون يتعاملون مع الحاكم المسلم وفق نصوص الكتاب والسنة، فيرون طاعته وعدم الخروج عليه، لما في الخروج عليه من مفاسد كثيرة تترتب على ذلك من إخلال بالأمن العام، وإراقة للدماء البريئة وإضاعة للأموال وإحداث للفتن... فإن السلفيين تتبعوا تاريخ الإسلام القديم والمعاصر، ووجدوا أن الذين خرجوا على الحكام في جميع حلقات التاريخ، ابتداء من قتل عمر رضي الله عنه ومرورا بقتل ذي النورين عثمان رضي الله عنه، وما حدث من فتن في زمن بني أمية وبني العباس وبعدهم، كل ذلك كان شره أعظم من خيره."(Cool، وأما الأحاديث الواردة في وجوب هذا الحق للإمام فهي كثيرة منها حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من رأى من أميره شيئا يكرهه، فليصبر، فإنه من فارق الجماعة شبرا، فمات فميتته جاهلية" (9), فبهذه النصوص أخذ سلفنا الصالح رضي الله عنهم، فلا تكاد الكتب المؤلفة في العقائد تخلو من الأمر بالصبر على جور الأئمة.
    4 - النصح له:

    هذا الحق ورد الأمر به في أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن قبل ذكر بعض هذه الأحاديث أنقل لك أخي القارئ معنى النصح للإمام على الطريقة السلفية من كلام بعض العلماء السلفيين:
    قال العلامة عبد المحسن العباد: "ثم إن النصيحة لولاة الأمور وغيرهم تكون سرا وبرفق ولين, ويدل على ذلك قول الله عز وجل لموسى وهارون: (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى{43} فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى{44})(10)، وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه، رواه مسلم"(11).
    وقال الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ: "أما سب الأمراء على المنابر فليس من العلاج، العلاج الدعاء لهم بالهداية والتوفيق وصلاح النية وصلاح البطانة هذا هو العلاج، لأن سبهم لا يزيدهم خيرا، سبهم ليس من المصلحة، سبهم ولعنهم ليس من الإسلام"(12). وقال الشيخ أبو سهل محمد بن عبد الرحمان المغراوي السلفي ـ حفظه الله ـ: "ومن كان أهلا لنصح الحاكم نصحه بما يناسبه أما التشهير والشتم والسب ووصف الحاكم بكل أوصاف القذع فمآله الفتنة وإنهاك الدعوة ومحاصرتها ومصادرتها.
    فالداعية ينبغي له أن يكون حكيما في دعوته فلا يوصلها إلى الهلاك بل ينبغي أن يوصلها إلى شاطئ السلامة"(13). وقال الأخ أحمد بن محمد الشِّحِّي: "إن عقيدتنا نحن السلفيين "أهل السنة والجماعة"، "الطائفة المنصورة"، "الفرقة الناجية" في حكامنا المسلمين أننا لا نُجَوِّز الخروج عليهم، وإن حصل منهم ظلم وجور وفسق وخلل... فنحن أهل السنة والجماعة نتعاون مع الحكام المسلمين بالدعاء لهم والنصح لهم بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالتشهير والتهييج... ونؤازرهم على من خرج عليهم من جماعة المسلمين"(14).
    قلت ومن النصح لولاة أمر المسلمين : الدعاء لهم بالصلاح وعدم الدعاء عليهم لأنه بصلاحهم تنتظم مصالح العباد في معاشهم وبه يستعينون على إظهار طاعة ربهم عز وجل، ولهذا ثبت عن كثير من علماء السلف الصالح -رحمهم الله- الحث على الدعاء للإمام بالصلاح وعدم الدعاء عليه.
    قال شيخ الإسلام بن تيمية – رحمه الله ـ: "...ولهذا كان السلف كالفضيل بن عياض وأحمد بن حنبل وغيرهما يقولون: لو كانت لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان"(15).
    يشير شيخ الإسلام إلى القولة المشهورة عن الفضيل بن عياض ـ رحمه الله ـ: "لو كانت لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في السلطان، قيل له: يا أبا علي فسِّرْ لنا هذا، قال: إذا جعلتها في نفسي لم تعدني، وإذا جعلتها في السلطان صلح، فصلح بصلاحه العباد والبلاد"(16).
    قال الإمام أبو محمد البربهاري – رحمه الله ـ: "إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى وإذا رأيت رجلا يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سُنَّة إنشاء الله"(17). وقال الإمام أبو جعفر الطحاوي – رحمه الله ـ: "ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ولا ندعو عليهم... وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة"(18). وقال أبو عثمان الصابوني – رحمه الله ـ: "ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام مسلم بارا كان أو فاجرا... ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق وبسط العدل في الرعية"(19). وأما الأحاديث الواردة في وجوب النصح للإمام – على الطريقة التي سبق بيانها ـ فهي كثيرة كما قلت منها: حديث تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدين النصيحة, قلنا: لمن؟ قال: لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامَّتهم"(20).
    وروى الإمام مالك – رحمه الله ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يرضى لكم ثلاث ويسخط لكم ثلاث، يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا, وأن تُناصِحوا من ولاه الله أمركم، ويسخط لكم قيل وقال، وكثرة السؤال, وإضاعة المال"(21).
    5 - احترامه وتوقيره:

    هذا الحق للإمام جاءت به نصوص نبوية شريفة، وعقد كبار العلماء من السلف الصالح –رحمهم الله- أبوابا خاصة بذلك.
    ففي السنة لابن أبي عاصم "باب ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم من أمره بإكرام السلطان وزجره عن إهانته"، وفيه أيضا باب في فضل تعزير الأمير وتوقيره.
    وفي كتاب "المحجة وشرح عقيدة أهل السنة" فصل في فضل توقير الأمير.
    وفي كتاب "النصيحة للراعي والرعية" باب "ذكر النصيحة للأمراء وإكرام محلهم وتوقير رتبتهم وتعظيم منزلتهم"(22).
    أما النصوص الواردة في هذا الحق فمنها: قول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي بكرة رضي الله عنه: "من أكرم سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة ومن أهان سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أهانه الله يوم القيامة"(23).
    ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: "السلطان ظل الله في الأرض فمن أكرمه أكرم الله ومن أهانه أهان الله"(24).
    ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه: "خمس من فعل واحدة منها كان ضامنا على الله عز وجل (وذكر منها): أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره"(25).
    وفي الإشارة إلى كثرة الفضائل الواردة للإمام في النصوص الشرعية قال الشيخ عبد السلام بن برجس ـ رحمه الله ـ ضمن قصيدة(26) له:
    نصـــر الولاة إلى الإله محبب::*::إكــرامهم ومـــا هــــــــــو دون
    لهم الفضائل في الكتاب وسنة::*::ولهــم سيـــوف حدها مسنــون
    ظــل الرحيــم بأرضـه لعبــــاده::*::حصن من الفتن العظـام حصين
    إنـا إذا جهــل الـعـدو صراطنــا::*::قـوم بحب المنعمين نديـــن(27)

    وقال الإمام عبد الله بن المبارك ـ رحمه الله ـ:
    قد يدفع الله بالسلطــــان معضلة::*::عن ديننـــا رحمة منه ورضوانــا
    لـولا الأئمـة لم تـــأمن لنا سبـــل::*::وكــان أضعفنـا نهبا لأقوانـا(28)

    المصدر:المتلقى السلفي المغربي


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 2:32 pm